top of page
صورة الكاتبAmjad Abu Issa

أربعة أسباب لن تجعل الروبوت يحتل مكانك في العمل حاليا !

سنعمل جميعا جنباً إلى جنب مع أجهزة الروبوت في وقت أقرب مما نعتقد. وهناك أربعة أشياء سوف تساعدنا على فهم تلك الأجهزة ودورها في أماكن العمل بصورة أفضل.

بالعودة إلى عام 1959، استخدم الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من الخوارزميات المبهرة لحل مشكلة سابقة كان قد طال أمدها، ففي ذلك الوقت، كانت المكالمات الهاتفية بين الأماكن البعيدة مصحوبة بصدى صوت المتحدث الذي يعود ثانية إليه كلما تحدث.

لعبت تلك الخوارزميات دورا مهما في إصلاح الأمر من خلال معرفة متى تكون الإشارة القادمة مطابقة للإشارة الصادرة، ومن ثم مسحها الكترونياً. كان الحل في غاية الأناقة، ومازال مستخدماً حتى يومنا هذا.

كانت هذه الآلات تستخدم نظاما من الخوارزميات يعرف اختصاراً باسم "مادالاين". وكانت تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.

لقد بات من الوارد اليوم على نطاق واسع أن أجهزة الكمبيوتر المزودة بالذكاء الاصطناعي قادمة للقيام بوظائفنا. وسوف تتمكن من إنهاء العمل المطلوب إنجازه على مدى الأسبوع قبل أن تتناول إفطارك.

وهي لا تحتاج إلى استراحة قهوة، أو راتب تقاعدي، أو حتى إلى النوم.

ورغم أنه سيوكل إلى الآلة القيام بالعديد من الوظائف في المستقبل، إلا أنه على المدى القصير على الأقل من الأرجح أن هذه الآلات المتطورة ستعمل معنا جنباً إلى جنب. على الرغم من الإنجازات المبهرة على صعيد العديد من المهن، بما فيها القدرة على وقف التزوير قبل أن يقع، ورصد مرض السرطان بدقة، إلا أنه حتى أكثر آلات الذكاء الاصطناعي في هذه الأيام لا تملك ما يقترب من الذكاء العام للإنسان.

وحسب تقرير لمؤسسة مكنزي لعام 2017، فإنه مع التكنولوجيا المتوفرة يمكن فقط أن تصبح خمسة في المئة من الوظائف آلية بشكل كامل، لكن 60 في المئة من الوظائف يمكن أن تؤدي أجهزة الروبوتات ما يقرب من ثلث مهامها.

ومن المهم أن نتذكر أنه ليس جميع الروبوتات تستخدم الذكاء الاصطناعي، كما أن نفس القصور الذي يمنع هذه الآلات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي من السيطرة على العالم، سيجعل منها أيضاً شركاء عمل مثيرين للإحباط. القاعدة الأولى: الروبوتات لا تفكر كالبشر. القاعدة الثانية: أصدقاؤك الجدد من الروبوتات ليسوا معصومين. القاعدة الثالثة: الروبوت لا يمكن أن يفسر لماذا اتخذ قراراً. القاعدة الرابعة: الروبوتات يمكن أن تكون منحازة.


٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page