المركبة الفضائية:
هي "سفينة الفضاء" الواقية التي تنقل الحمولة الثمينة من الأرض إلى المريخ.
تكون المركبة الفضائية منفصلة عن مركبة الإطلاق وعن الصاروخ الذي يحمل المركبة الفضائية وعن المركبة الجوالة بداخلها.
تتكون المركبة الفضائية من عدة مكونات ميكانيكية - مرحلة الرحلة ، ومرحلة الهبوط ، والغطاء الخلفي ، والدرع الحراري - بالإضافة إلى العربة الجوالة.
استندت هذه الأجزاء الرئيسية من تصميم المركبة الفضائية لمهمة المثابرة مارس ٢٠٢٠من مهمة مختبر علوم المريخ الناجحة، والتي سلمت المركبة كيوريوسيتي إلى المريخ في أغسطس ٢٠١٢.
بعد رحلتها الجوية التي استمرت سبعة أشهر عبر الفضاء، قامت مركبة الفضاء المثابرة مارس ٢٠٢٠ بالمناورة عبر الغلاف الجوي للمريخ لانزال المثابرة على الكوكب الأحمر.
في عملية الدخول عبر الغلاف الجوي والنزول والهبوط على السطح، تسقط أجزاء معينة من المركبة الفضائية واحدة تلو الأخرى حتى تصل المركبة بأمان إلى أرض المريخ الصلبة.
تدعم مرحلة الرحلة المركبة بأكملها خلال الرحلة الجوية التي تستغرق سبعة أشهر إلى المريخ ، مما يجعلها تعمل بالطاقة ، وفي حالة اتصال ، وعلى الهدف. تتميز بمجموعة كبيرة من الواح الطاقة الشمسية، لتوفير الطاقة للمركبة خلال. وتحافظ هوائيات الراديو على الاتصال بالأرض. تسمح خزانات الوقود والدفاعات الصغيرة في مرحلة الرحلة بتعديل المسار حسب الحاجة خلال مرحلة الرحلة.
مرحلة الهبوط
يشكل الغلاف الخلفي والدرع الحراري معًا الهوائي، الذي يحمي العربة الجوالة أثناء هبوطها إلى المريخ. يحتوي الغلاف الخلفي أيضًا على دفعات إضافية تطلق أثناء مرحلة الدخول. يوجد داخل الجزء العلوي من الغلاف الخلفي الحافظة التي تنطلق منها المظلة أثناء الهبوط.
الروفر أو القرصان
العربة الجوالة ذات ست عجلات محملة بالكاميرات والأدوات العلمية. مصمم لاستكشاف سطح المريخ وجمع العينات.
الدرع الواقي من الحرارة
يساعد الدرع الحراري على إبطاء القرصان أثناء اقترابه النهائي، مع حماية العربة الجوالة بالداخل من الحرارة الشديدة التي تتعرض لها أثناء الدخول إلى الغلاف الجوي للمريخ. يمكن أن يتعرض الدرع الحراري لدرجات حرارة تصل إلى 2370 درجة فهرنهايت (~ 1300 درجة مئوية) أثناء هبوطه عبر الغلاف الجوي للمريخ.
ماهي اهم معلومة قد اكتسبتها؟
ان مركبة الفضاء المثابرة ٢٠٢٠ مصممه لتكتشف سطح المريخ